رحلة امرئ القيس إلى بيزنطة

التنزيلات
لا نتوقع من إنسان رهيف الحس كامرىء ا القيس أن يصبح شاعر، نظاما يجعل شعره أرجوزة يضمنها وقائع رحلته ومواقف وأحداث قومه وغيرهم، على نحو أدبي وعلمي يختفي معهما الانفعال والعاطفة والخيال، ويحل بدلها التحلي والتروي، والعقلانية، التماسا للحقيقة، في زمان ومكان وبيئة لم يكن التاريخ فيها علما يكتب في النثر بل الشعر، ولا أظن شاعرا في الماضي أو في الحاضر، في تاريخ الأدب العربي أو غيره من الآداب الأخرى، عني بأن يجعل من شعره معرضا لوقائع التاريخ، مترجمة كحقائق مجردة، ومع ذلك، فقد أعطى امرؤ القيس للقارىء والباحث من الإشارات التاريخية و الجغرافية مكفيا و موفيا ليجعل من الرحلة واقعا تاريخيا، ومن شعره المروي عنه حقيقة يصعب إنكارها، في صدى هذه الرحلة من خلال شعره في رحلته الماكوكية، وفي الرحلة مواقف سلبية تنم على أصحابها كالوشاية والخيانة والأكاذيب وغيرها.
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة روافد المعرفة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة روافد المعرفة تخضع لترخيص المشاع الإبداعي "النسبة-غير تجاري-عدم الاشتقاق 4.0 الدولية" (CC BY-NC-ND 4.0).
يُسمح للآخرين بتنزيل الأعمال المنشورة ومشاركتها مع ضرورة نسبها للمجلة والمؤلفين، دون إجراء أي تعديلات عليها أو استخدامها لأغراض تجارية.
تبقى حقوق النشر محفوظة للمجلة وللمؤلفين معًا.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط التالي:
https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0/