مخاطر السموم البيئية على الصحة الإنجابية (العقم) دراسة مرجعية

الخصوبة، السموم، الإنجاب

المؤلفون

آب 11, 2025

 

تنبع أهمية دراسة علم السموم البيئية من الإدراك أن صحة الإنسان تعتمد بشكل أساسي على توفر الهواء النقي والماء النظيف والغذاء الخالي من السموم. ونظرًا لأن البشر يطلقون العديد من المواد الكيميائية في البيئة، التي يمكن أن تتسبب في آثار ضارة على الكائنات الحية والعمليات البيئية. ونتيجة لذلك، يعتبر العقم مرضًا يؤثر على الجهاز التناسلي ويتم تعريفه بعدم تحقيق الحمل السريري بعد 12 شهرًا أو أكثر من الجماع المنتظم. ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 17.5% من البالغين في مختلف بلدان العالم من العقم، أي أن شخصًا واحدًا من كل ستة أشخاص يعانون من هذه المشكلة. تعتبر الاضطرابات التناسلية مشاكل صحية هامة تسبب العقم وعدم الإنجاب. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التعرض للمواد السامة في البيئة سلبًا على الخصوبة والقدرة على الإنجاب. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مخاطر المواد السامة في البيئة على الصحة التناسلية. تناقش هذه المراجعة، من خلال تحليل وصفي وتحليلي، أهم المواد السامة في البيئة التي تؤثر على الخصوبة، بما في ذلك المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء والمعادن الثقيلة والتدخين. ويتم تحديد مسارات تأثير هذه المواد السامة في جسم الإنسان. ومن المأمول أن تلقي هذه المراجعة الضوء على ضرورة إجراء المزيد من البحوث في هذا المجال.