دراسة التأثير الاليلوبثي الناتج عن التساقط الخريفي لأوراق وثمار البطم الأطلسي على إنبات ونمو بذور القمح والشعير (Pistacia atlantica – Desf)

أجريت هذه الدراسة في كلية الزراعة جامعة الزيتونة في منتصف شهر أكتوبر خريف 2017 حيث يتوافق هذا الموعد مع نضج ثمار البطم الأطلسي والتساقط الخريفي للأوراق والثمار وبداية موسم الحرث لزراعة محاصيل القمح والشعير، وتمت زراعة بذور القمح والشعير على عينات التربة المأخوذة من تحت اشجار البطم الأطلسي من أعماق مختلفة من التربة السطحية، الأول من عمق 1-7 سم والثاني من عمق 7-15سم وعلى أبعاد مختلفة من جذع الشجرة (1متر 2 متر 3 متر 4 متر) وتأثيرها على نسبة الإنبات وصفات النمو (طول الجذير والرويشة)، ومن خلال النتائج اتضح وجود فروق معنوية عند مستوى 0.05 في كل الصفات المدروسة وقد تركز هذا التأثير حول جذع الشجرة إلى مسافة 3متر من الجدع وكانت التربة السطحية من 1 الي 7سم أكثر تثبيط للإنبات ونمو الرويشة والجذير في بذور المحصولين وكان الجذير أكثر تأثراً بالمثبطات في الشعير أكثر من القمح. ولم يلاحظ وجود تأثير مثبط عند بعد 4 متر من الجدع من حيث الإنبات والنمو لبذور القمح والشعير في جميع المعاملات مقارنة بالشاهد.
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة روافد المعرفة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة روافد المعرفة تخضع لترخيص المشاع الإبداعي "النسبة-غير تجاري-عدم الاشتقاق 4.0 الدولية" (CC BY-NC-ND 4.0).
يُسمح للآخرين بتنزيل الأعمال المنشورة ومشاركتها مع ضرورة نسبها للمجلة والمؤلفين، دون إجراء أي تعديلات عليها أو استخدامها لأغراض تجارية.
تبقى حقوق النشر محفوظة للمجلة وللمؤلفين معًا.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط التالي:
https://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0/